|
تصوير فوتوغرافي صور المصور المحترف تصوير، تصوير فوتوغرافي، تقنيات، صور فوتوغرافية. كاميرات، عدسات، فلاتر، المصور المحترف. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-19-2011, 04:19 PM | #1 |
شريك حقيقي
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: السعوديه - الدمام
المشاركات: 1,442
|
فن التصوير الفوتوغرافى خطوات نحو الضوء
فن التصوير الفوتوغرافى خطوات نحو الضوء
الصورة الفوتوغرافية ليست مجرد إطار يجمع بين زواياه مجموعه من الأشياء الجميلة أو المرعبة التي لا هدف لها فعالم التصوير الفوتوغرافي فن له أسسه وعلم له قواعده ، وهو وإن كان أحد المجالات التي يتناولها العديد من الناس كهواية لكنه مجال له استخداماته الجادة والهادفة في كثير من المجالات كالتعليم و الإعلام والطب وغيرها ، وفي كل واحد من هذه المجالات له أساليبه وطرقه المناسبة للمواقف والاحتياجات المتنوعة واستخدام الصورة الفوتوغرافية كوسيلة لإيصال رساله ذات هدف محدد يوجب اللجوء إلى بعض الأسس التي تحدثت عنها المؤلفات المتخصصة ، فالصورة قد تكون جاهزة متداولة بين الأيدي إما كسلعة تباع في الأسواق أو منتجة من قبل مؤسسة متخصصة لحساب جهات معينة كالمؤسسات التربوية أو الإعلامية ، وبالتالي فإن هذا يعني أن هذه الصور لابد وأن تتوفر فيها بعض الشروط والمواصفات التي تتيح لمستخدميها الفرصة الكافية لتحقيق أهدافهم ، وهذا لا يتم عشوائيا بل يجعل المستخدمين أيا كانوا في موقف المتبع لقواعد الاستخدام وأساليب العرض المناسبة للموقف مكانا وحدثا ومشاهدين والحديث عن الصور الفوتوغرافية من هذا الجانب يعني أننا بصدد مهارة يفتقدها كثير من المستخدمين لها ، وهي مهارة تسمى " قراءة الصور الفوتوغرافية " وسنتحدث عنها بتفصيل موجز ، مع نموذج تطبيقي يمكن الاستفادة منه في النماذج الأخرى أيا كانت ، وهذا يعتمد على مدى استيعاب القارئ لحدود هذه المهارة ، وجهده في التدرب على هذه المهارة وممارستها في كل لحظة يستخدم فيها الصور كمصدر معلومات له وللطرف الذي يريد إبلاغه بالرسالة التربوية أو الإعلامية محاولات الإنسان عبر التاريخ منذ أن بدأ الإنسان وبإمكاناته البسيطة وتبعا لظروف حياته البدائية التعبير عن مكنوناته ورغباته الملحة في تعريف الآخرين بمنتجاته العقلية أو اليدوية ، نجح وإلى حد كبير في تحقيق ما يصبو إليه حيث استطاع إيصال رسائله المتنوعة إلى بقية أفراد المجتمع الإنساني عبر التاريخ بواسطة رسومات الكهوف المنتشرة في معظم أنحاء العالم ، وعن طريق المنتجات اليدوية كالأواني الفخارية المتمثلة في الأدوات المنزلية التي كان يستخدمها في حياته اليومية ، أو المعدات الحرفية ، والآلات الزراعية ، أو أنواع الأسلحة المختلفة التي كان لها دور بارز في حياته خلال مراحل التاريخ المتلاحقة تغير المفاهيم عبر العصور وخلال كل المراحل التاريخية الإنسانية كانت الصورة بأشكالها المتعددة ( مجسمة أو مسطحة ) تقوم بدورها البارز في إثبات الحقائق التي أراد الإنسان إظهارها لغيره ، المعاصرين له ، أو اللاحقين به ، وقد كان مفهوم " الصورة " مرتبطا بإمكانات كل عصر ، ولكنه ثبت على نحو معين خلال المرحلة التاريخية التي نعايشها اليوم ، إذ دخلت الصورة في إطار معين وأصبح لها مفهومها المناسب للتطورات المتنامية في عصرنا الحاضر عصر التقنيات المتفجرة في كل لحظة ، فهي اليوم تعني أشكالا متعددة منها المسطح ذو البعدين ، ومنها ثلاثي الأبعاد ، ومنها المجسم بأنواع مختلفة ، ومنها اليدوي ومنا الإليكتروني الذي يتم تحضيره وإعداده بواسطة الكمبيوتر قفزات نوعية في عالم الصورة ومنذ أن التقطت أول صورة فوتوغرافية خلال القرن الثامن عشر الميلادي وحتى اليوم ، برزت نماذج عديدة لمفهوم " الصورة " ، وهاهي اليوم وقد وصلت إلى درجة بالغة التقدم ، مقارنة بما كانت عليه خلال القرون الماضية ، فالصورة اليوم ومنذ القفزة النوعية لها خرجت من نطاق الجهد اليدوي البحت وهو ما يعرف بــ (الرسم ) وأضيف هذا القادم الجديد إلى عالم التصوير فكانت ( الصورة الضوئية ) التي يعتبر الضوء عنصر أساس لها ومنذ بداية التحول التاريخي الحديث في عالم التقنيات دخلت الصورة عصرا جديدا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان ، حيث ارتبطت بعالم التقنيات المتقدمة فأًصبحت تغوص في عالم الأرقام ، سواء كانت ثابتة أم متحركة ولم تعد الصورة الضوئية تقف مستجدية على أعتاب الغرف السوداء لإظهارها ، أو يقف من يحتاج إليها في الشمس سويعات حتى يتمكن المصور من التقاط صورة - كانت وما تزال - تسمى "شمسية " وذلك لأهمية ضوء الشمس كمصدر وحيد آنذاك لعملية التصوير الجيدة أصبحت لدينا اليوم وفي متناول معظم الراغبين كاميرات رقمية ذات حساسية عالية للتصوير ، وهي لا تحتاج لعملية إظهار ودخول الغرف المظلمة لتجهيزها ، بل إن أنواعا حديثة من الكاميرات تستطيع التقاط الصور باستعمال الأشعة تحت الحمراء ، وهذا على مستوى الأفراد العاديين لا على مستوى المؤسسات الرسمية والخاصة فحسب ولأننا لا نتحدث عن التصوير بأساليب أخرى ذات مميزات خاصة فإننا أغفلنا عن قصد التصوير بالأشعة تحت الحمراء أو التصوير بالأشعة السينية ، أو غيرها من عمليات التصوير المتخصصة التي ليست في متناول عامة الجمهور الصورة بدون تعليق عندما تتحدث الصورة الضوئية عن نفسها فإن لها أساليب عديدة ، فهي تستطيع التعبير عن مكوناتها بدون تدخل من البشر ، عندما يتفرس الناظر إليها باحثا عن تلك المكونات وما وراءها ، وسنقف خلال هذه المقالة على تفصيلات موجزة قدر الإمكان عن هذا الجانب الهام في مجال الصورة الفوتوغرافية ، وهو ما يسمى بمهارة قراءة الصورة مهارة قراءة الصوره مهارة يغفل عنها الكثيرون عندما ينظر المرء في صورة ما فإنه سيواجه بمحتوياتها ، وإذا ما بحث عن هذه المحتويات فقد يجد نفسه أمام مجموعة من العناصر لا عنصر واحد ، وربما تتكون الصورة من عنصر واحد وربما تحتوي عناصر عديدة لا حصر لها لعلك أيها القارئ سألت نفسك ذات يوم وأنت تنظر في صورة أو مجموعة صور ، عن أهمية تعدد العناصر في هذه الصورة أو تلك ، وربما تأففت من كثرتها في الصورة الواحدة وأحسست بعدم الجدوى من ذلك التجميع غير المنطقي لتلك العناصر ، في حين أنك تشعر بضرورة وجود عناصر أنت مقتنع بوجودها لعلاقتها بالموضوع الذي نشرت معه الصورة نحو فهم واضح هذا التحليل البسيط لمحتويات الصورة هو ما يسمى بـ ( قراءة الصورة الفوتوغرافية ) ، و من الضروري التوسع في عملية التعريف شيئا ما كي نتمكن من الحديث عن الأوجه الأخرى في هذه المهارة ، التي يفتقدها كثير من ذوي الصلة بهذا المجال ومن يستخدم الصورة في مهنته ، وبالذات المعلمون والإعلاميون وغيرهم ، رغم ضرورتها الملحة وأهميتها القصوى بالنسبة لهم في أداء أعمالهم والدور الذي تقوم به في مساعدتهم على الوصول إلى درجة متقدمة من النجاح في أداء مهماتهم قراءة الصوره قراءة الصورة الفوتوغرافية يمكن أن تعرف من خلال الإطار الآتي حيث أنها : محاولة التعرف على محتويات الصورة الأساسية والثانوية ، والتعرف على العلاقات التي تربط بين هذه العناصر بمستوياتها المختلفة ، وما يمكن استنتاجه من أبعاد لهذه الصورة مهارة لا غنى عنها قراءة الصورة الفوتوغرافية كما تعرفنا إليها هي إحدى المهارات التي يحتاج إليها بعض الأفراد المنتمين إلى مهن مختلفة كالصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء ، و العاملين في المجال التعليمي ، و المحاضرين الذين تحتم عليهم مواقف العمل الاتصال بالجمهور لتوصيل رسائل ذات سمات محددة يراد من ورائها تحقيق أهداف بعينها، و من الضروري لهم استخدام الصور لتأكيد ما يريدونه من هذه الرسائل لغة العيون تقوم الصورة بدور يحسب له حسابه ، وهي بهذا الدور تعين المستخدم على سهولة توصيل رسالته إلى المستقبلين ، فالمراسل الصحفي الذي يعايش معارك ضارية أو عمليات التهجير والتطهير العرقي كما حصل في بلاد البلقان (البوسنة وما جاورها ) فمهما كانت بلاغته اللغوية فقد لا يتمكن من إعطاء وصف دقيق عن الأوضاع في تلك المنطقة ولكن إذا كانت لديه المهارة الكافية في التقاط الصور الفوتوغرافية وتتوفر لديه المهارة أيضا في فهم العناصر التي يجب عليه تضمينها في صوره ، فهو مراسل ناجح إلى حد كبير ، فالصورة قد تغني عن مقال وإن فقد بعض أو كل تلك المهارات وكان مجرد ملتقط عشوائي لصور عشوائية ، فقد تذهب جهوده في مهب الريح ، ولذلك فقد أصبح لزاما عليه استيعاب هذه المهارة ومحاولة السيطرة عليها ليكون متميزا في عمله يشار له بالبنان من نافلة القول أن نصف هذا العصر بأنه عصر الصورة المصاحبة للكلمة ، وأحيان الصورة المنفردة التي تتحدث عن نفسها من خلال عناصرها الواضحة ودون أي تعليق كما هو معروف عن بعض المطبوعات كمجلة " لايف " الأمريكية ومجلة " الجغرافيا الوطنية " ، وللأسف فإن الصحافة العربية لا تعطي الصورة المعبرة مجالا كافيا كغيرها من الصحف الغربية ، ولعل هذا من قلة المتخصصين في هذا المجال أو ضعف مستوى الوعي لدى المتعاطين لهذه الوسيلة الهامة مكونات الصورة قد يكون في الصورة الواحدة عناصر متعددة ، أو قد لا تحمل بين جوانبها سوى عنصر واحد ، وهذا بالطبع مرتبط بعوامل عديدة كمزاجية المصور ومستوى إدراكه لما يريد من الصورة أو الموضوع التي من أجله التقطت الصورة وقد تكون الصورة التي لا تحوي إلا عنصرا واحدا تتوفر فيها الجوانب الفنية الأخرى المتعلقة بعملية التصوير كزاوية الالتقاط ، وحجم اللقطة ، وزمن التعريض ، ونوعية وكمية الإضاءة ، تكون ذات تأثير قوي وبصمات بارزة فيكون لها من القوة في إيصال الرسالة المنوطة بها مالا يتوفر في مجموعة متعددة من الصور التي افتقدت العوامل التي تؤهلها للنجاح المطلوب في نقل الرسائل أو المعلومات مستويات العناصر إذا كانت الصورة الفوتوغرافية ذات عنصر واحد فهذا يؤدي إلى تكوين وعي مباشر للهدف من الصورة ، أما إذا أجبر المصور ، أو كان من الضروري تعدد العناصر فهذا يجعل من اللازم التفصيل في معرفة هذه العناصر ومستوياتها ، وكيفية ترتيبها حسب الأهمية، ومن الأفضل تحديد عدد العناصر في الصورة قدر الإمكان كي لا يتشتت نظر القارئ ، وبالذات صغار السن أو منخفضي الوعي ، وكلما قلت العناصر كانت الصورة أفضل وعدد العناصر قلة أو كثرة يرتبط بالموضوع الذي تدور حوله الصورة ، ومدى أهمية وجود أو عدم تلك العناصر ، وقد لا توجد قاعدة واحدة يمكن السير على منوالها، وهذا يعود إلى مدى تمكن المصور أو المراسل من مهارة قراءة الصورة الفوتوغرافية ، ودرجة وعيه بالموضوع الذي يعمل من أجله ، ودرجة تحديده للهدف أو الأهداف التي يريد تحقيقها من هذه الصور العلاقة بين العناصر أثناء قراءة الصورة الفوتوغرافية لا بد من التعرف على العلاقات بين هذه العناصر فهذا يساعد وبكل تأكيد على توسيع دائرة الفهم لمحتوياتها ، و يقوم بدور هام في معرفة الكيفية التي يمكن بها الاستفادة من هذه الصورة ، وبأفضل مستوى قد تكون العلاقة بين العنصر الأساس في الصورة وبين غيره من المستوى نفسه ضعيفة أو غير ضرورية ، من الأفضل على المستخدم إذن البحث عن صورة أخرى ، أو محاولة التخلص من العناصر غير الضرورية حتى لا يشوش على القارئ ويضيع الهدف من استخدامها ، وقد تكون العلاقة قوية وواضحة لا تحتاج إلى بذل كبير جهد في التعرف عليها ، وبهذا يسهل على المستخدم تحقيق أهدافه بسرعة وبدون جهد فمعرفة العلاقة بين عناصر الصورة ضرورة يوجبها الموقف والموضوع وأهمية كل عنصر ، مما يجعل المصور أو المستخدم في مساحة واسعة من الاختيار أو الالتقاط وفق الأسس الخاصة بالتصوير وبناء على المفاهيم الخاصة بمهارة قراءة الصورة الفوتوغرافية أبعاد الصورة الفوتوغرافية كما أن للصورة الفوتوغرافية عناصر ومكونات ، فإن لها أبعادا متعددة ، ومن البدهي القول أن لكل صورة طبيعتها ومكوناتها وأبعادها ، وهي وإن تشابهت في الإطار العام بين كل الصور ، إلا أن لكل صورة ما يناسبها ، وقد تتحد مجموعة من الصور في الأبعاد إذا كان موضوعها واحد ، وقد تختلف في نوعية الأبعاد باختلاف الموضوع والمقصود من الأبعاد : ما يستشف من معان من خلال محتويات الصورة ، أو هو الطابع العام للصورة ، وهذا مرتبط بموضوع الصورة الذي من أجله التقطت فقد تكون الصورة ذات بعد إنساني – كالصور المبثوثة والمنشورة عبر وسائل الإعلام عن قضية البلقان ( كوسوفا ) ، أو قضية فلسطين وغيرها من القضايا التي يغلب عليها الجانب الإنساني لكن قد توجد أبعاد أخرى مصاحبة كالبعد السياسي أو الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي وغيرها ، وتكاد لا تخلو صورة ما من بعد واحد على الأقل ، ولو حاولنا بذل جهد بسيط فقد نعثر على كم هائل من الأبعاد لأي صورة مهما كانت محدودية عناصرها ومختصر القول أن الأبعاد المتوقع وجودها في أي صورة قد تكون : دينية ، إنسانية ، تاريخية ، سياسية ، اقتصادية ، علمية ، فنية أو جمالية وغيرها ومن المهم جدا على مستخدم الصورة الفوتوغرافية التعرف على هذه الأبعاد ومحاولة إبراز الأهم منها أو اختيار الصور التي تظهر فيها الأبعاد التي يريدها هو من وراء استخدامه لها ، أو يجعل ذلك في اعتباره عند التقاطه لأي صورة حتى يصل لتحقيق أهدافه بسهولة من نتائج قراءة الصور الفوتوغرافيه من أهم النتائج التي يمكن تحقيقها بعد ممارسة مهارة قراءة الصورة الفوتوغرافية أن القراءة الجيدة تساعد على الاختيار الجيد ، وهذا بدوره يؤدي إلى الاستخدام الأمثل للصورة في موقعها زمانا ومكانا وتأثيرا ، أما إذا لم تجد هذه المهارة طريقها إلى المستخدم للصورة فإن النتيجة العكسية هي المحتملة بالطبع ، وهذا لا يروق لمن يريد التميز في عمله والوصول إلى مستويات راقية في مجال عمله أيا كان هذا العمل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مناظر طبيعية تعانق الضوء بعدسة الفوتوغرافى david mould | امل نيازى | تصوير فوتوغرافي صور المصور المحترف | 50 | 06-04-2016 12:20 PM |
التصوير الفوتوغرافى وصور منوعه | Blume | تصوير فوتوغرافي صور المصور المحترف | 3 | 02-28-2014 09:20 PM |
روائع التصوير الفوتوغرافى للمناظر الطبيعيه | بنت تونس | تصوير فوتوغرافي صور المصور المحترف | 8 | 12-25-2013 02:42 PM |
كيف تعمل تقنيه التصوير الفوتوغرافى بالتعريض | safynaz | تصوير فوتوغرافي صور المصور المحترف | 17 | 11-29-2012 08:59 PM |
روائع التصوير الفوتوغرافى ومجموعه الزهور | sunviva | تصوير فوتوغرافي صور المصور المحترف | 5 | 06-06-2010 03:28 AM |