الواقعية المفرطة بالجمال فى بورتريهات Michele Rushworth

[عناد الجروح]

الفنانه الامريكية Michele Rushworth

اسعى دائماً الى التقاط جوهر الروح و عمق شخصيه الفرد
و تجسيدها فى بورتريهات على القماش
هكذا وصفت الفنانه اسلوبها و طريقة تصويرها
وصف استوقفنى كثيراً
و ما ان تمعنت فى سيرتها الذاتيه و مع تصفح بعض لوحاتها
التى تنتمى الى الواقعية المفرطة اتضحت لى الصوره جلياً
فكيف بها ان لا تكون و هى تصف ثمره 25 عاماً من الخبره و العمل الدؤوب
سعت اليها ميشيل منذ صغرها و حتى التحاقها بكليه الفنون
و من ثم ممارستها الفعليه للفنون بشكل مهنى و احترافي
بداتها بالتصوير المائى ثم الباستيل و اخرها الزيتى
و ركزت جُل إهتمامها على رسم البورتريه
و رسمت العديد من الشخصيات المرموقه فى التعليم و الفنون و القانون و الطب
و جاءتها تكاليف كثيره برسم كبار الشخصيات و حكام الولايات
و عُرضت لوحاتها فى كبار متاحف الولايات المتحده
و الهيئات الحكوميه و العديد من المنازل التى ازدانت بلوحاتها
و وصف الكثيرين اعمالها و خاصه بعد اقتنائها
بانها لوحات مثاليه و غنيه بالجمال
و لعل ابرزها ما تداولة الكثيرين هو وصف عميد كلية الحقوق في جامعة كامبل
" شعرت كما لو انى امام المرآة و رايت نفسي من الداخل قبل ان اراها من الخارج "
شاركت ميشيل فى العديد من المعارض المحليه و العالميه
و حصلت على العديد من الجوائز الفنيه و تم تكريمها فى الكثير من المحافل